يلفظ أنفاسه أثناء تقديم واجب العزاء
--------------------
لم يكن يعلم العم "متعب عطية" ان القدر اخرجه من منزله من مدينة الدمام الى الرياض وهو بصحة جيدة لتقديم واجب العزاء ليلقى ربه هو أيضا، وقال شاهد عيان إن العم متعب عطية توجه للعزاء في احد اقاربه بالرياض الا انه حين وصل للمنزل الذي يقام فيه العزاء استقبله احد اقارب المتوفى وحينها لم يستطع الوقوف على قدميه واكمال واجب العزاء وتقديم مواساته للموجودين حيث شعر بالإعياء وجلس دون اكمال ما جاء من اجله وعلى الفور لفظ انفاسه الاخيرة ورفع سبابته ولفظ الشهادة. وكان قد سمع العم متعب خبر وفاة أحد أقاربه في الرياض في وقت متأخر، واجبر نفسه واخاه على الذهاب علما بأنه لم يدرك الصلاة على المتوفى وكان القدر ذهب به لمجلس العزاء لكي يموت هناك وخلال ساعتين عاد العم متعب في نعش الموتى بعد ان حملته اقدامه لمسافة 400 كيلو متر للقيام بواجبه ليعود المعزون معه وتقديم واجب العزاء فيه.